انتقد مسؤول في الدبلوماسية الإيرانية، قرار قطر المتسرع وغير المعقول، لإفساح المجال أمام المعارضة السورية لتفتح بعثة دبلوماسية في الدوحة. وأعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أن "خطوة قطر المسرحية منح سفارة سوريا لمجموعة لا تتمتع بأصوات الشعب متسرعة وغير معقولة، فالشعب لن يسمح لآخرين بتقرير مصير البلاد".
وأضاف المسؤول المكلف الدول العربية والأفريقية في الوزارة، ونقلت تصريحاته وكالة «ايرنا» الرسمية، أن "من مصلحة قطر التوقف عن التصرف بهذا التسرع وعن إراقة المزيد من دماء الشعب السوري".
وافتتح رئيس الائتلاف السوري المعارض المستقيل، معاذ الخطيب، يوم أمس الأول الأربعاء، مع وزير الخارجية القطري، خالد العطية سفارة الائتلاف الوطني السوري الأولى في فيلا فخمة أهدتها له الدوحة في الحي الدبلوماسي في العاصمة القطرية بينما ظلت السفارة السورية مغلقة.
وقد ألقت قطر، وهي أكبر ممول للمعارضة السورية، بثقلها من أجل منح ائتلاف المعارضة السورية مقعد دمشق في الجامعة العربية خلال قمة الدوحة.
وتنتقد إيران، أكبر حليفة لنظام بشار الأسد بانتظام، دعم الدول الغربية وبعض الدول العربية بما فيها قطر للمعارضة السورية المسلحة التي تصف عناصرها بأنهم «إرهابيون».