حصلت «الشروق» على أسماء ثلاثة عشر عضوا مؤسسا فى جمعية «الإخوان المسلمين»، التى أسستها جماعة الإخوان مؤخرا. وبحسب أسماء المؤسسين، التى أعلنت عنها وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية، فأغلبهم من غير الوجوه الإخوانية المشهورة إعلاميا، ويأتى على رأس القائمة مقدم طلب التأسيس، محمد السيد عثمان عاكف، ابن شقيق المرشد السابق، مهدى عاكف.
الاسم الثانى فى قائمة المؤسسين هو، إسماعيل سليم إسماعيل أحمد، وبعده المهندس أشرف وحيد، عضو المكتب الإدارى لإخوان شرق القاهرة، وعثمان عثمان عبدالرحمن، وهو مدرس مساعد فى جامعة الأزهر.
والخامس خالد جمال، والذى عرف نفسه سابقا فى إحدى وسائل الإعلام بأنه من شباب الإخوان، والسادس، محمد يوسف صبح، والسابع، جمال عبدالموجود، والثامن، جودة محمود أحمد، والتاسع، عماد غازى عطية.
أما الاسم العاشر فهو من كتاب موقع الإخوان المسلمين، وهو خالد إبراهيم عيد، أما بقية الأسماء فهى محمد صلاح الدين عبدالعزيز، خيرى عباس درويش ومحمد أحمد حسانين إسماعيل.
إلى ذلك طالب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، رئيس الجمهورية، محمد مرسى، ورئيس مجلس الشورى، أحمد فهمى بأن يتدخلا قبل إصدار قانون الجمعيات الأهلية الجديد، الذى يقوم بمناقشته حاليا مجلس الشورى، وذلك لمنع تكرار الأخطاء التى وردت فى قانون الانتخابات البرلمانية الجديد، مضيفا أن الإخوان تسعى لإصدار قانون الجمعيات الأهلية الجديد لصالحهم.
وأشار السادات، فى بيان له اليوم الأحد، إلى «أن الرئيس سبق ووعد بأن أى مشروع قانون جديد سوف يخرج من مجلس الشورى أو غيره سيأخذ حقه من المناقشات ويتم التوافق عليه بالإجماع بين معظم القوى السياسية»، مضيفا «رأينا مهزلة فى قانون الانتخابات البرلمانية الجديد التى أصدرت محكمة القضاء الإدارى حكما بوقف الانتخابات البرلمانية، وتحويله للمحكمة الدستورية العليا».
وقال السادات إن جماعة الإخوان تريد توفيق أوضاعها مؤقتا حسب قانون الجمعيات الأهلية الحالى، مضيفا أن الجماعة تسعى لتمرير قانون الجمعيات الجديد لكى تهرب من رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات، مضيفا: «قانون الجمعيات الجديد فيه إجحاف وقيود واضحة على عمل الجمعيات الأهلية المحلية والدولية».
كانت جماعة الإخوان المسلمين، قد أعلنت أنها أشهرت جمعية خيرية باسم «الإخوان المسلمين» يوم 19 مارس الماضى، بعدما تقدمت بطلب رسمى إلى وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية فى مايو 2012.