عقد سوريون من الطائفة العلوية، التي ينتمي اليها الرئيس بشار الأسد، اليوم الأحد، اجتماعًا في القاهرة؛ لتأكيد دعمهم للمعارضة السورية وتنصلهم من نظام الأسد، وأكد هؤلاء العلويون رغبتهم في إبعاد طائفتهم عن الصراع الدامي في سوريا، الذي أوقع حتى الآن أكثر من 70 ألف قتيل في عامين، حسب الأممالمتحدة. وقال بسام اليوسف، أحد منظمي المؤتمر الذي عقد في أحد فنادق القاهرة، كما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية «هناك محاولات من بعض الأطراف للزج بالطائفة العلوية في الصراع السوري»، وأكد أن الطائفة العلوية السورية طائفة وطنية، وترفض ممارسات النظام السوري، ومطالبها لا تنفصل عن مطالب الشعب السوري، مشددًا على أنها «لا تنشد حماية النظام».
وأشار المنظمون، أن الاجتماع سيصدر إعلانًا يلتزم بسوريا موحدة، ويدعو إلى منع القتال الطائفي والاتفاق على إطار للعدالة الانتقالية، شارك في هذا الاجتماع الذي يُعد الأول من نوعه نحو 150 شخصية علوية، تضم نشطاء وزعماء دينيين اضطر معظمهم للفرار من سوريا لتأييدهم الانتفاضة.