«كنت ضد فكرة عيد الأم فى الماضى»، بهذه الكلمات بدأت أبلة فضيلة حوارها مع عمرو الليثى فى حلقة شديدة الخصوصية من برنامجه 90 دقيقة احتفالا بعيد الأم، وفسرت هذه الرغبة بأنها كانت تشفق على الاطفال الصغار ممن فقدوا أمهاتهم، وذكرت كيف عندما عرفت ان الكاتب الصحفى مصطفى امين يفكر فى امر عيد الأم ذهبت اليه لتثنيه عن الفكرة وقالت له إن هذا سيزيد من معاناة هؤلاء الاطفال اليتامى، فطالبها مصطفى امين بان تكون هى هذه الأم وازداد اصرار على الفكرة. كما كشفت ابلة فضيلة عن أنها وبعد عملها فى برامج الاطفال رفضت ان تطلق اسم «ماما فضيلة» على برنامجها الاذاعى، حيث ترى ان لكل طفل أما واحدة وانها لا تريد ان تختلس هذا اللقب منها، ولهذا اطلقت على البرنامج «ابلة فضيلة» وهى كلمة تركية تعنى الاخت الكبرى وتقال للمعلمات فى المدارس المصرية. ذكريات ابلة فضيلة لم تتوقف فتذكرت بداياتها عندما نصحتها ام كلثوم بان تقدم برنامج للاطفال، وكانت النصيحة فى وجود بابا شارو او الاعلامى الكبير محمد محمود شعبان وهو ما تحقق بعدما انتقل بابا شارو إلى رئاسة التليفزيون فافسح لها المجال لبرنامجها الجديد. وذلك بعدما تدربت معه فترة فى برنامجه الشهير بابا شارو.
وفسرت أبلة فضيلة تعلقها بالعمل مع الاطفال وكيف تركت العمل كمذيعة فى برامج الهواء من اجل العمل مع الاطفال وذلك لأنها تراهم صادقين ومشاعرهم واضحة لا تعرف الخبث.
كما فسرت ايضا تعلقها بالعمل خلف ميكروفون الاذاعة وبعدها عن التليفزيون بأنها تشعر ان العمل الاذاعى اكثر حرية ولا تحتوى على تعقيدات الكاميرا والتليفزيون.
ومن ذكريات ابلة فضيلة استرجعت افضل كاتب للحواديت، كما وصفته، الكاتب نادر ابوالفتوح والذى كتب اروع القصص للبرنامج كما ذكرت ان البرنامج كان سبب فى هدايته للصلاة والصوم من جديد وذلك بعدما طلبت منه كتابة قصص من التاريخ الاسلامى.
وكان لمصر نصيب وافر من حديث وامانى ابلة فضيلة فتذكرت كيف عادت من كندا إلى مصر هذه الايام لشعورها ان مصر فى ازمة كبيرة رغم انها لا تعرف ماذا تقدم ولكنها شعرت ان وجودها فى مصر الآن مهم، وطالبت الجميع ان يحبوا مصر كما تستحق فهى حقا من اعظم بلاد العالم وذكرها الله فى كتابه 5 مرات.