كشفت دراسة استقصائية حديثة النقاب عن أن الرجال يدخنون للحصول على المتعة وسط أصدقائهم، ولكن النساء شديدات العصبية يفضلن التدخين، بحثا عن الحفاظ على الهدوء الداخلي . ووجد الباحثون، أن الغالبية العظمى من المدخنين الذكور (56 في المائة) يميلون إلى التدخين بصورة مفرطة، خاصة عندما يتواجدون خارج المنزل مع الأصدقاء، مقارنة بحوالي 48 في المائة من النساء، مما يدل على أن التدخين هو أكثر تقبلا من الناحية الاجتماعية للرجال من النساء.
وأشارت الدراسة إلى أن 33 في المائة من المدخنات يصبحن شرهات تجاه التبغ عند الشعور بالتوتر والعصبية، كما وجدت الدراسة أن 55 في المائة من المدخنين يعتقدون أنهم أدمن عادات نفسية مرتبطة بالتدخين، قبل أن يصبحوا مدمنين على النيكوتين.
ولفتت إلى أن ما يقرب من ثلثي المدخنات من الإناث و54 في المائة من المدخنين الذكور قد حاولوا الإقلاع عن التدخين، لما يصل إلى 6 مرات. وقالت جو همينغز طبيبة نفسية بالطب السلوكي إن "هذا السلوك المنقسم يعتبر أن التدخين مقبول اجتماعيا أكثر عند الرجال، الأمر المثير للدهشة، لا سيما في العصر الحديث، الأمر الذي قد يكون مؤشرًا على أن النساء يشعرن بالعار من سلوك التدخين .