حذر مجلس علماء دار الفتوى فى لبنان من "تعرض الطائفة الإسلامية السنية إلى حملة منظمة بالإساءة والتحريض والنيل من مقامها الديني والوطني"، مبديا "رفضه المساس بموقع مفتي الجمهورية والتطاول عليه". وأكد العلماء - بعد اجتماع طارئ لهم مساء اليوم الجمعة - أنهم "لن يسمحوا لأية جهة كانت أن تنال من كرامة العلماء، والتزامهم بالدعوة التي وجهها مفتي الجمهورية لانتخاب مجلس شرعي جديد بعد أن انتهت ولاية المجلس السابق"، مشيرين إلى أن "من يعرقل عملية الانتخاب له غايات وأهداف أصبحت معروفة لدى الجميع وتصب في غير مصلحة الطائفة السنية".
وأكد العلماء - فى بيان - أن "مفتي الجمهورية هو الأمين على دار الفتوى والمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى وكل المؤسسات الدينية الإسلامية وهو صاحب القرار بناء لصلاحياته في دعوة الهيئة الناخبة لانتخاب مجلس شرعي جديد في 14 أبريل المقبل"، مشددين على "التصدي بقوة لكل من يتجرأ بالتعرض لهذه المرجعية الدينية والوطنية التي ستبقى عامل جمع ووحدة بين المسلمين".
وطالب العلماء رؤساء الحكومات ب"تحمل مسؤولياتهم للحفاظ على وحدة الطائفة".