بابا الفاتيكان من بين هؤلاء

أبرز 8 كردنالات يتنافسون على كرسى الباباوية.. ومجمع الكردنالات يبدأ اختيار خليفة بنديكت السادس عشرفى عزلة تامة عن العالم، بدأ مجمع الكرادلة فى الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان أعماله أمس؛ لاختيار خلف للبابا المستقيل، بنديكت السادس عشر. والمقرر الإعلان الخميس المقبل عن اسم البابا المقبل، فى وقت احتدمت فيه التوقعات حول اختيار واحد من بين أكثر من ثمانية كردنالات تنافسوا على منصب البابا، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية اليوم، وهم:

تيموثى دولان (63 عاما)

كبير اساقفة نيويورك وخادم رعية المدرسة اللاهوتية الامريكية فى روما. لكن فرص اختياره ربما تكون ضئيلة لعدم اجادته الإيطالية. وهو أسقف مدينة ميلووكى فى ويسكنسن، ويتردد أنه يدفع اموالا للقساوسة المتعسفين لتنحيهم.

بيتر إيردو (60 عاما)

كبير اساقفة مدينة استرجوم فى بودابيست، وأحد قيادات الكنيسة بأوروبا. يعرف بكونه محاورا قويا مع الكنيسة الارثوذكسية. ويتمتع بعلاقات جيدة مع الكردنالات الافارقة. ربما يصبح عمره عائقا له نظرا لرغبة العديد من عدم تكرار نوذج يوحنا بولس الثانى فى طول مدته كبابا.

شين أومالى (68 عاما)

راهب فرنسيسكانى (أحد أفرع الرهبنة الكاثوليكية) معروف بمساعيه فى تطهير الإبراشيات من الفضائح الجنسية التى عصفت بها. لكن تباطئه فى معالجة فساد القساوسة فى كنيسة بوستن الامريكية قد يقف حجر عثرة أمام انتخابه.

مارك أوليه (68 عاما)

رغم أنه متعدد اللغات وذو فكر مشابه لأيديولوجية بنديكت السادس عشر ومضطلع فى قضايا امريكا اللاتينية ويشغل منصب رئيس مكتب الفاتيكان لشئون القساوسة، إلا أن أوليه (كندى الاصل) شخصية غير محبوبة فى مقاطعة كيبيك، لا سيما منذ أن صرح بأن «الإجهاض غير مبرر حتى فى حالات الاعتداء الجنسى».

ليوناردو ساندرى (69 عاما)

رئيس قسم شئون الكنائس الشرقية فى الفاتيكان، وهو على دراية بالامور الداخلية للكنيسة الكاثوليكية. ولكن نظرا لقلة خبرة ساندرى (ارجنتينى) الكهنوتية وانغلاقه داخل الكنيسة الكاثوليكية فربما لا يتم اختياره.

بيدرو شيرر أوديلو (63 عاما)

ينحدر أوديلو، كبير اساقفة سان بولو فى البرازيل، من ألمانيا التى تحافظ بشدة على تعاليم الكاثوليكية؛ ما يعزز فرص اختياره. لكن يرى البعض أنه لا يتمتع بكارزمة كافية لقيادة الكنيسة.

أنجيلو سكولا (71 عاما)

يتسم كبير أساقفة ميلان فى إيطاليا بذكاء حاد، ولديه مؤسسة تعد منصة للحوار مع الإسلام. لكن اتصالاته المكثفة بسياسيين ايطاليين قد يقلل من فرص اختياره.

لويس أنطونيو تاجلى (55 عاما)

قد يصبح كبير أساقفة مانيلا أول بابا للفاتيكان من العالم الثالث، نظرا لأن والدته من الصين وجذوره فلبينية، كما أن له كاريزما يوحنا بولس الثانى. لكن صغر عمره وافتقاره خبرة شئون الفاتيكان ربما يقلصان من فرص فوزه.