فيما أثنت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية فى افتتاحيتها اليوم على دعم واشنطن لحكم جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، واصفة إياه ب«التوجه الصحيح»، ذكرت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية أن بريق الإخوان خفت بعد اعتلائهم السلطة وأنهم خسروا الكثير. الصحيفة الأمريكية قالت: "على الرغم من اعتقاد بعض من قادة المعارضة بأن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدعم الإسلامين بقوة، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، راغبين فى تحول الدعم إلى مساره الصحيح «المعارضة» على حد وصفهم، إلا أن الإدارة الأمريكية على صواب فى عملها مع الرئيس «مرسى» المنتخب ديمقراطيا وخاصة فى وقت تسعى فيه المعارضة لإسقاطه".
وعلى العكس، خلصت المجلة البريطانية إلى أن جماعة الإخوان المسلمين بعد سنوات من القمع وتمتعهم ببريق الكفاءة وفعل الخير مما أفضى بهم إلى اعتلاء السلطة، بدأوا يخسرون هذا البريق بصورة سريعة.
المجلة وصفت حزب الحرية والعدالة «الذراع السياسية لجماعة الإخوان»، بأنه حافلة لمدرسة قديمة (إشارة للحزب الوطني المنحل)، وأنهم فازوا فى الانتخابات معتمدين على صدقهم وليس أفكارهم، إلا أنه وسط هذه المشاكل المزمنة كارتفاع معدلات البطالة والفقر إضافة إلى الاضطرابات السياسية المستمرة، انعكس بالسلب على شعبيتهم.