قال مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إن البنوك الأمريكية لديها رؤوس أموال كافية لتحمل تراجع اقتصادي عنيف، لافتا إلى أن جميع البنوك الكبرى باستثناء بنك واحد تجاوزت اختبارات التحمل السنوية. وتجاوز المستوى الأول من رأس المال في البنوك المشاركة وعددها 18 بنكا باستثناء بنك "الي فايننشال" المملوك للحكومة بعد إنقاذه أثناء الأزمة المالية، الحد الأدنى البالغ 5%.
وسجل المستوى الأول المجمع من رأس المال للبنوك 7.4% تحت ظروف افتراضية وجاءت النتيجة أفضل من 5.6% في نهاية عام 2008.
وشمل سيناريو الضغوط الافتراضية وصول معدل البطالة إلى 12.1% وانخفاض أسعار الأسهم أكثر من 50%، وهبوط أسعار المنازل بأكثر من 20% بما يمثل صدمة قوية لأكبر الشركات التجارية في العالم.
وجاء في أدنى المراكز بنك "مورجان ستانلي" عند مستوى 5.7%، وبنك "جولدمان ساكس" عند مستوى 5.8%، تلاهما بنك "جيه.بي مورجان" عند 6.3%.
وعند مستوى 1.5% كان بنك "آلي فايننشال" الراسب الوحيد في الاختبار.