اكد رئيس قسم الطاقة، بهيئة التنمية الدولية الاسكتلندية، الدكتور عبدالهادي فوزي، أن اسم مصر ومكانتها جاذب قوي للاستثمار، خاصةً من داخل اسكتلندا، واصفاً العلاقات المصرية الاسكتلندية ب"التاريخية والقوية". وقال عبدالهادي، "لدى اسكتلندا خبرة واسعة وكبيرة في مجال الطاقة، وخاصةً التنقيب عن الغاز، واستخدامها أحدث التكنولوجيا العالمية في مجال البحث والتنقيب، نظراً للخبرة الواسعة التي اكتسبتها من العمل في بحر الشمال".
وأشار، إلى وجود تزاوج في المصلحة لإبرام تعاون بين مصر واسكتلندا في مجال البحث والتنقيب عن الغاز والطاقة، خاصةً في مياه البحر المتوسط، حيث توفر اسكتلندا التكنولوجيا الحديثة والإمكانيات الفنية، بالإضافة إلى قدرات مصر الكبيرة من الأيدي العاملة الماهرة وموقعها المتميز في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأوضح عبدالهادي، أن الهيئة الدولية الاسكتلندية، بصدد تنظيم ورشة عمل دولية خلال العام الجاري بمشاركة مصرية تركية حول صناعة أنابيب البترول والصناعات المرتبطة بها، مؤكداً أن مستقبل صناعة البترول سيتحول خلال 15 عاماً القادمة تجاه تلك الصناعة. وأضاف، أن كبرى الشركات الاسكتلندية العاملة في مجال الطاقة، بدأت في تحويل جزء كبير من استثماراتها تجاه صناعة الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن اسكتلندا تعتبر من أوائل الدول في العالم التي حددت عام 2020 لتكتمل لديها منظومة استخدام الطاقة المتجددة في كافة الصناعات.
وأكد، أن اسكتلندا تعتبر من كبرى الدول غير العربية التي لديها استثمارات في مصر في مجالات التعليم والطاقة والبترول والزراعة والطب والتمريض وصناعات الاستزراع السمكي.ولفت إلى أن مصر تعتبر مركزاً محورياً في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.