قال جون كيري وزير الخارجية الأمريكي: "إن الولاياتالمتحدة ملتزمة بتقديم الدعم المباشر لمحركات رئيسية للتغيير الديمقراطي في مصر، بما في ذلك رجال الأعمال والشباب. معلنا عن إطلاق صندوق المؤسسات المصري الأمريكي بدفعة أولى بمبلغ 60 مليون دولار من الحكومة الأمريكية الآن، ترتفع إلى 300 مليون دولار في السنوات المقبلة، في ظل العمل مع الكونجرس الأمريكي لتمويل هذا الصندوق وغيره من البرامج الأخرى."
وأضاف، أن الرئيس باراك أوباما كان قد تعهد في مارس 2011 بدعم أمريكي بمبلغ مليار دولار لدعم ثورة مصر الديمقراطية، مشيرا إلى أن هذا يعكس التزام الولاياتالمتحدة بدعم مصر ومستقبلها بقوة كدولة ديمقراطية تقودها أعمال تجارية وشركات قوية ومنظمات غير حكومية نابضة بالحياة، ومشاركة سياسية كاملة وحريات شاملة.
وأشار إلى: "إننا نقوم أيضا بتعديل برنامجنا للمناطق الصناعية المؤهلة بهدف المساعدة في زيادة الصادرات المصرية إلى الولاياتالمتحدة، ومن خلال السماح بدخول صادرات من المزيد من الشركات المصرية إلى هذه المناطق المعفاة من الرسوم الجمركية إلى الولاياتالمتحدة، فإننا سنعمل على تحفيز النمو وتعميق شراكتنا ومساعدة مصر على إضافة الآلاف من فرص العمل".