طالب حزب الكرامة، كل أبناء الوطن وكافة الرموز الوطنية بممارسة كافة أنواع الضغط السلمي لوقف عنف الداخلية ضد أبناء الدقهلية، وكذلك تذكير الدكتور محمد مرسي بأنه يجلس الآن في قصر الرئاسة، بفضل الشهداء الذين يتساقطون في عهده واحدا تلو الآخر. وأكد الكرامة في بيان له اليوم السبت، أنه لا شرعية لرئيس في مصر تلطخ يده بدماء المصريين، وأن ما يحدث في المنصورة من مجازر على يد وزارة الداخلية، لم يكن ليتم لولا مساندة الحاكم للوزير الذي سيكون مكانه الطبيعي قريبا بالسجن مع رفيقه السفاح حبيب العادلي .
ونعى الكرامة الشهداء الذين سقطوا في الدقهلية، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، نتيجة العنف الذي يستخدم في محيط ميدان المحافظة بالمنصورة، مستنكرين الاعتداء المتواصل على المستشفى الميداني بمقر التيار الشعبي والذي يتواجد فيه أبناء حزب الكرامة يقدمون المساعدة بشكل سلمي للمصابين.
ووجه الحزب رسالة خلال البيان إلى الدكتور مرسي: "دماؤهم في رقبتك لأنك لو كنت تريد الحفاظ على أمن ودم المصريين لفعلت لكن تقارير الجماعة والداخلية، هم سبب ما تشهده مصر من حرق ودمار على يدك" .
كما ناشد حزب الكرامة في بيانه: "كل أبناء المنصورة الوطنين عدم الرد على عنف الداخلية والجماعة وأعضاء الكرامة بالصمود أمام عنف الأمن والرئاسة بكل سلمية.. قولوا: سلمية سلمية، ربما تصل لحاكم كان يوما في ظلمات السجون".