قال والد حسام الدين خاطر، آخر ضحايا أحداث المنصورة بالأمس، إن ما يحدث الآن حرام، وإن ابنه ليس له أي ذنب فيما حدث من الاشتباكات حتي يقع قتيلاً. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح أون» على قناة «أون تي في» الفضائية «ابني عمره ما كان بيحب السياسة» ولم يكن يشارك في المظاهرات، والواقعة حدثت أثناء عودته من عمله، حيث يعمل «عامل يومية» على إحدى ماكينات البلاستيك، ووقف يشتري «قرصة» من أحد البائعين ليأكلها، ثم فوجئنا بخبر وفاته وسط المتظاهرين، الذين نقلوه للمستشفى فيما بعد وأكدوا لنا أن مدرعة شرطة دهسته.
واستنكر ما قالته الداخلية عن ابنه أنه «بلطجي»، مؤكدا أنه وأسرته لم يتشاجرا أبدا مع أي شخص، منذ أكثر من ثلاثين عاماً في مكان سكنهم، و ليس لهم أي علاقة بأمور البلطجة، وأكد وهو يبكي «أنا فرحان إن ابني شهيد».