اصطاد صيادو غزة أكثر من 200 سمكة وطواط البحر خلال اليومين الماضيين، وهي غنيمة عرضها الصيادون بفخر على الشاطئ، قبل نقلها للسوق على عربات تجرها الحمير. وقال الصياد أبومحمود العيسى: "إنها عطية من الله"، والخميس الماضي كان اليوم الثاني الذي تقوم فيه زوارق الصيد من قطاع غزة، باصطياد عشرات من الأسماك العملاقة المماثلة لأسماك «ألمانتا» الشعاعية.
وقال أحد الأشخاص المحليين، لوكالة رويترز، إن إحدى الأسماك بلغ وزنها 700 كيلو جرام، ويصنف الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ومواردها أسماك وطواط البحر العملاقة، على أنها من الأنواع المهددة بالانقراض.
وهرع سكان غزة للشاطئ والتقطوا صورا، فيما قطع القصابون السمك، ويتم بيع اللحم بأقل من 2.7 دولار للكيلو بسبب هذه الوفرة.
وغالبا ما توجد أسراب ضخمة من سمك وطواط البحر، والتي قد يصل عرضها إلى أكثر من خمسة أمتار عند النمو، في هذا الوقت من العام تقريبا قبالة ساحل غزة والساحل المصري.
وقال العيسى: «لم نر مثل هذا المشهد منذ سبع سنوات بسبب الحصار»، مشيرا إلى الحد الذي يبلغ ثلاثة أميال، الذي تم تمديده كجزء من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وقادة حماس في غزة، والتي تسمح للصيادين بالوصول إلى مياه أعمق.