أعلن ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، استقالته من الهيئة شرعية للحقوق والإصلاح، وهي هيئة تنسيقية تضم عددًا من قادة التيارات الإسلامية والشخصيات الدعوية المستقلة. وطالب برهامي، في بيان رسمي نشره موقع «أنا السلفي»، التابع للدعوة، مساء اليوم الأربعاء، خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، ب«رفع يده عن الهيئة».
وقال برهامي: «لاحظ منذ مدة تحول إلى كيان مواز للاتجاهات الإسلامية الموجودة على الساحة، بعدما أصرت على أن يكون لها موقف محدد في القضايا السياسية، مخالفا لكونها مجرد هيئة تنسيقية لا تتخذ قرارات ولا مواقف سياسية ولكن تحقق التواصل بين جميع الاتجاهات».
وشن برهامي هجوما حادا على محمد عبد المقصود، النائب الثاني لرئيس الهيئة، وقال إنه أصدر تصريحات «تتضمن مخالفات شرعية في غاية الوضوح، تدخل في حيز البهتان والغيبة والنميمة».
تأتي استقالة برهامي كحلقة جديدة من الخلاف الحاد الذي نشب بين الدعوة السلفية وحزبها «النور»، وجماعة الإخوان المسلمين وحزبها «الحرية والعدالة»، بعد إعلان رئاسة الجمهورية عن إقالة خالد علم الدين، القيادي بالحزب السلفي، من منصب مستشار الرئيس لشؤون البيئة، قبل نحو أسبوع.