نظم اليوم العشرات من الشباب المؤيد للشيخ أحمد عبدالله الشهير بأبو إسلام، مالك قناة الأمة الفضائية، وقفة تضامنية معه، أمام دار القضاء العالي. وطالب المتظاهرون، بالإفراج عنه بعد حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق على خلفية بلاغات تم تقديمها ضده تتهمه بازدراء الأديان، والتعرض «للسيد المسيح» والتحريض على الفتنة الطائفية في مصر.
وكان قد تقدم نجيب جبرائيل وآخرون، ببلاغ إلى النائب العام قالوا فيه أن استمرار «أبوإسلام» في سب الديانة المسيحية وإهانة عقيدتها ورموزها وقيامه بتمزيق الكتاب المقدس أمر ترفضه الأديان.
وأضاف البلاغ، أن «أبوإسلام» استباح لنفسه عبر قناة الأمة الفضائية التي يملكها، أن يقول إن نساء مصر، خاصة المسيحيات اللائي يذهبن إلى ميدان التحرير للمطالبة بتحقيق الثورة، «يذهبن رغبة منهن في اغتصابهن، وأنهن عرايا عاهرات وداعرات».
وعلى خلفية بلاغات جبرائيل وآخرين صدر حكم المستشار كمال مختار، وكيل النيابة بالمكتب الفني للنائب العام، حبس أحمد محمد عبد الله، الشهير ب«أبوإسلام»، 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة ازدراء الأديان.