قال عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، إنه كان أحد الذين تصدوا للهيئة التى اتهمت مستشار الرئيس لشئون البيئة السابق خالد علم الدين، وهى التي" لم يوجد عندها لا بينة ولا قرينة ولا حتى شبهة، وإنما مجرد شكوى من حاقد أو حاسد"، مؤكدًا أنهم "رموه بتهمة لم ترق لدليل، ولا يجوز أن تتهم بلا بينة". فيما أكد الشيخ شريف الهواري- عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ومسؤولها بغرب الإسكندرية- فى ندوة "الأحداث الجارية" التى نظمتها الدعوة السلفية، تحت عنوان "الدعوة تسمو وترتقى فوق الخلافات"، كونها من معانى الإخوة الإيمانية خاصة بعد الأحداث الأخيرة.
وواصل "الهواري" دون إشارة صريحة لما جرى مؤخرًا بين الدعوة السلفية والإخوان المسلمين بقوله: "علينا أن نحسن الظن بهم وأن نحمل الأفعال والأقوال على خير المحامل، وإلا فلو نظرنا لما يحصل معنا مثلا من إخواننا الذين بغوا علينا من اتهامات وتخوين وإقصاء واستعلاء واستكبار، وتعاملنا بما يظهر من ردود، لوجدوا منا غير ما يرون، لكننا نتقى الله فيمن لم يتق الله فينا ونصبر ونحتسب، وهم إخواننا وإن بغوا علينا، وأيدينا ممدودة لهم ولا داعى للتصعيد أكثر من ذلك، فلعلهم يعرفون خطأهم".
وكشف الهوارى عن قرار صدر من مجلس إدارة الدعوة السلفية بعدم الرد على هذا الأمر بقوله: "نعمل فى صمت ونصبر ونحتسب، ندعو للم الشمل ونتجاوز، وسوف نواصل المسيرة، ونحن حراس العقيدة، صبرنا فى الأزمات فكيف فى وقت السعة؟!"، مٌختتمًا كلمته بقوله: "نثق فى أخلاقيات خالد علم الدين، ونقول لمؤسسة الرئاسة اتقوا الله فى الرجل وطبقوا الشرع، وقد تكلمتم فأين البينات، وإن كان الذى تكلم من المؤسسة غير مسؤول، فنقدركم إن اعترفتم بالخطأ".