نظم العاملون بدار الكتب وبعض العاملين بالمطابع الحكومية والخاصة وقفه احتجاجية، اليوم الأحد، أمام وزارة التربية والتعليم، احتجاجا على اقتصار طباعة الكتب المدرسية على المطابع الأميرية لما يمثله هذا القرار من مساس بأرزاق العاملين فى المطابع المضارة، وما يمثله من عبء على المطابع الأميرية ذاتها والذى قد ينعكس على كفاءة أدائها وكفاءة تلبية احتياجات الدارسين من الكتب المدرسية "على حد قولهم". وقال المنسق العام للحركة العمالية بهيئة الكتاب، إسلام حنفى"للشروق" العاملون فى المطابع الخاصة مهددين بالتشريد، وذلك لاحتكار المطابع الكبرى لطباعة الكتب المدرسية، مطالبا بالنظر إلى هذه المطابع وإعطائها حصة من طباعة الكتب المدرسية.
وأضاف محمد فيروز، رئيس قطاع المطابع بهيئة الكتاب، "فى السابق كان هناك 85 مطبعة تقوم بطباعة الكتب المدرسية منذ 20 عاما، أما الآن فالأمر يتم عن طريق المناقصة وكراسة الشروط، التى تكون شروطها مجحفة للغاية لا يستطيع أن يحصل عليها سوى المطابع الكبرى، حيث يطلب من كل مطبعة 5 ملايين نسخة، بعد أن كانت تطبع نصف مليون نسخة، مما يعرض المطابع للغلق وتشريد العمال".