ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن موجة تقدم صفوف المعارضة في سوريا باتت تزداد في جانب منها، بسبب تدفق الأسلحة الثقيلة على الثوار، في محاولة جديدة من قبل قوى خارجية لتسليح المعتدلين في صفوف الجيش الحر. وأفاد مسئولون عرب وآخرون بصفوف المعارضة السورية- في تصريحات لهم أوردتها الصحيفة على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد- أن شحنة الأسلحة الجديدة، التي تضمنت أسلحة مضادة للدبابات وبنادق عديمة الارتداد، دخلت مدينة درعا السورية عبر الحدود الأردنية من أجل مواجهة النفوذ المتزايد للجماعات الإسلامية المتشددة في الشمال، من خلال تعزيز جماعات أكثر اعتدالا تقاتل في الجنوب.
وقالت الصحيفة، إن هذه الشحنة تعد أولى شحنات الأسلحة الثقيلة التي أمدتها قوى خارجية للمعارضة المناوئة لنظام الرئيس بشار الأسد منذ أن بدأت ضدها الانتفاضة قبل عامين، مشيرة إلى أن هؤلاء الثوار والمسئولين العرب، الذين تحدثوا في هذا الشأن، رفضوا كشف مصدر الأسلحة المقدمة حديثا.