طالب الائتلاف السوري المعارض، اليوم السبت، الولاياتالمتحدة بالوفاء بالتزاماتها لإحلال الديمقراطية في سوريا، وذلك بعد قراره تعليق زيارات مقررة إلى واشنطن وموسكو، وكذلك مشاركته في مؤتمر دولي في روما لدعم المعارضة. وقال المتحدث باسم الائتلاف وليد البني لقناة «فرانس 24» الناطقة بالعربية: إن "زيارتنا إلى واشنطن معلقة فقط. ننتظر من واشنطن مواقف تطابق ما تقوله عن دعمها للديمقراطية".
وأضاف: "الولاياتالمتحدة قوة قيادية في العالم كما هي فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي. هؤلاء لم يستطيعوا أن يوقفوا جزارا عن مجازره بحق شعبنا"، في إشارة الى الرئيس السوري بشار الأسد.
وتابع: "لقد دقينا ناقوس الخطر. لا يمكن للمجتمع الدولي أن يواصل الصمت"، منددا ب"وعود لا تتحقق وكلام لا يحمي سوريا ولا يطعم جائعا الاجتماعات لم تؤد إلى ما نريد ولا تساعد شعبنا. ليست هناك أية فائدة من ذلك".
وأكد البني، أن ما تطالب به المعارضة هو "وقف آلة القتل"، مضيفا: "نريد المساعدات أن تأتي".
وكان الائتلاف، أعلن في بيان السبت، تعليق مشاركته في مؤتمر «أصدقاء سوريا» المقبل في روما، "احتجاجا على الصمت الدولي" على "الجرائم المرتكبة" بحق الشعب السوري، كما قرر رفض تلبية دعوة لزيارة واشنطن وموسكو.