جردت مهاجرة رواندية، في ولاية «نيوهامبشير»، من جنسيتها الأمريكية، اليوم الجمعة، بعد أن ثبت كذبها في أوراق رسمية للهجرة، بشأن تورطها في الإبادة الجماعية التي جرت في موطنها الأصلي. وذكرت وكالة رويترز الإخبارية، أن قاضيا اتحاديا، في كونكورد«بنيوهامبشير»، أمس الخميس، سحب الجنسية من «بياتريس مونينزي»، 42 عاما، التي تعيش في مدينة مانشستر بالولاية، وجاءت هذه الخطوة بعد أن أدانت هيئة محلفين اتحادية المهاجرة بالإحجام عن الإفصاح في أوراق التأشيرة عن عضويتها في حزب«إم.آر.إم.دي» الحاكم في رواندا.
وتواجه«مونينزي»، التي تعيش في الولاياتالمتحدة منذ عام 1998، عقوبة سجن محتملة لمدة عشرة أعوام، لدى صدور الحكم في القضية في يونيو القادم، على أن يعقب ذلك ترحيلها لموطنها الأصلي، حيث يحتمل أن توجه لها اتهامات في رواندا.
والجدير بالذكر، أن الحزب الحاكم في رواندا، تورط في جرائم إبادة جماعية عام 1994، وقتل فيها ما يقدر بنحو 800 ألف شخص.