بدأت ولاية جنوب كردفان السودانية في تفعيل نقاط المراقبة، على الحدود مع دولة جنوب السودان، لمنع عمليات تهريب السلع ، وأكدت أنها ستتعامل وفقا للقانون مع أصحاب السلع والشاحنات التي ضبطت الأسبوع الماضي . وقال وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية، رجب الباشا في تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية، "إن الحكومة ستقوم بتفعيل آلياتها الموجوة ، لمنع عمليات التهريب العابر إلى دولة جنوب السودان" ، وشدد على أن الحكومة ستتعامل بحزم مع المهربين .
وأضاف الناطق "إن الاتفاقيات التي تمت في هذا الجانب مع دولة الجنوب ، حسب اتفاق التعاون المشترك ، لا يمكن تنفيذها بصورة منفردة" ، مؤكدا حرص الدولة على تنفيذها بشكل كلى ومتزامن حتى لا تؤثر الترتيبات الأمنية على بقية الملفات .
من جهته ،أعلن اتحاد عام غرف النقل السوداني عن تنظيم حملات مكثفة لمكاتب ترحيل البضائع، وعلى الطرق لمحاربة تهريب السلع إلى دولة الجنوب.
وقال شمس الكمال حمد، الأمين العام لغرفة اللواري بالاتحاد، "إن الحملات ستشمل كافة مكاتب ترحيل البضائع بالأسواق داخل الخرطوم والولايات، خاصة الحدودية مع دولة الجنوب" ، مبينا أن الحملات تضم الجهات الأمنية والشرطية والجهات ذات الصلة .
وحذّر الأمين العام التجار بعدم الالتفات إلى الإغراءات التي تقدم من الجنوب ، وشدد على ضرورة الالتزام باللوائح والقوانين التجارية، إلى حين تنفيذ اتفاقيات التبادل التجاري بين الخرطوم وجوبا.
كانت السلطات السودانية قد أعلنت قبل أيام عن ضبط عشرات الشاحنات المحملة بالوقود والمواد الغذائية، وهي تحاول تجاوز الحدود عبر طرق فرعية غير مطروقة بولاية جنوب كردفان وبتصاريح سفر لوجهات ومناطق لا علاقة لها بالمنطقة التي ضبطت فيها .