أعلن الجيش السوداني انه شن امس هجوما كاسحا على بقايا متمردي حركة العدل والمساواة الذين كانوا يلوذون بمنطقة دونكي بعاشيم بولاية شمال دارفور. وقال العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في تصريح له ان القوات المسلحة تمكنت خلال الهجوم من تدمير جزء كبير من فصائل المتمردين الذين لاذوا بالفرار واستولت على عربتي لاندكروزر مسلحتين بعد تدميرها لأربع أخريات، بجانب الكثير من المدافع الرشاشة والعتاد الحربي. وأكد الصوارمي مصرع عدد كبير من المتمردين وقادتهم خلال الهجوم، من بينهم القائد الميداني آدم موسى وهو أحد الرموز القيادية بحركة العدل والمساواة المتمردة. من جانبه أعلن اتحاد عام غرف النقل عن ايقاف حركة التجارة بالحدود الجنوبية نتيجة للمشاكل والتفلتات التي تتعرض لها شاحنات البضائع بالمناطق الحدودية خلال الفترة الماضية فيما تمكنت القوات النظامية المنتشرة على الحدود الغربية بولاية النيل الأزرق من إلقاء القبض على ثلاث عربات محملة بالمواد الغذائية المهربة كانت في طريقها إلى دولة جنوب السودان. وأوضح شمس الكمال حمد دياب ، الأمين العام لغرفة اللواري والدفارات السفرية باتحاد غرف النقل ان بعد توقف التجارة بدولة الجنوب صارت شاحنات البضائع تتوقف عند مناطق حدود دولة الجنوب مشيراً أنها تعرضت للكثير من المشاكل والتفلتات الأمر الذي أدى إلى اغلاق التجارة بالحدود وايقاف الشاحنات قبل وصولها إلى مناطق الحدود حفاظاً على أموال وسلامة التجار. وأشار دياب إلى أن الاتحاد ليس لديه أي اتجاه لتفعيل تجارة الجنوب إلا بعد وضع ضوابط تضمن حقوق التجار من قبل الدولة. من جهة أخرى كشف مصدر مطلع بولاية النيل الأزرق عن ضبط عربتين لوري وشاحنة محملة بالمواد الغذائية في منطقة قُلي بالمنطقة الغربية متوجهة لدولة جنوب السودان التي تشهد ولاياتها الجنوبية شحاً في المواد الغذائية. وأوضح المصدر أن المهربين يسعون إلى تدمير اقتصاد السودان ودعم دولة الجنوب كاشفاً عن تقديم المتهمين للمحاكمة العادلة.