أعلنت السلطات الباكستانية مقتل خمسة أشخاص على الأقل، الاثنين، في هجوم مسلح تلاه هجوم انتحاري على مكتب مسؤول محلي كبير في بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان. وذكرت مصادر أمنية أن متمردين حاولوا اقتحام مكاتب مطهر ديب أكبر مسؤول سياسي في إقليم خيبر المجاور الذي شهد مواجهات سقط فيها قتلى مؤخرا بين القوات الموالية للحكومة وحركة طالبان باكستان.
وفتح المهاجمون النار على أعضاء وحدة في الشرطة القبلية قبل أن يقوم أحدهم بتفجير حزامه الناسف، كما قال المسؤولون الذين أوضحوا أن المسؤول لم يصب بأذى.
وقال ناطق باسم مستشفى ليدي ريدينغ المحلي الكبير "تسلمنا جثث خمسة قتلى وأدخل سبعة جرحى أحدهم في حالة خطيرة".
وذكرت مصادر أمنية أن بين القتلى شرطيين اثنين على الأقل.
وصرح المسؤول في حزب سياسي معارض محمد اقبال افريدي لوكالة فرانس برس الذي كان حاضرا خلال الهجوم "كنا داخل المكتب عندما سمعنا عيارات نارية وقنابل يدوية. جرى بعد ذلك تبادل كثيف لإطلاق النار بين متمردين وقوات الأمن".
وأكد صحفي من فرانس برس أن قوات الأمن تطوق بعيد ظهر اليوم محيط المبنى بعد هذا الهجوم.
وكان حاكم إقليم خيبر بختنونخوا الواقع على تخوم المنطقة القبلية شمال غرب باكستان خرج سالما من محاولة اغتيال في مردان المدينة التي تبعد حوالي خمسين كيلومترا عن كبرى مدن الإقليم، وتعد المناطق القبلية ملاذا للمتمردين.