أعلن عدد من الأحزاب والحركات الثورية بالغربية، رفضها لاجتماع بعض الشباب المنتمين لحركات ثورية مع القيادات الأمنية بالمحافظة، مؤكدين عدم اعترافهم بنتائج هذا اللقاء أو القرارات، التي تم التوصل إليها. وأكدت القوى السياسية، في بيان مشترك صادر عنها، اليوم الأحد، رفضها لممارسات جهاز الشرطة في حق القوى الثورية، وفض المظاهرات السلمية بالقوة المفرطة، وتعذيب النشطاء بعد القبض عليهم، وتلفيق اتهامات باطلة لتشويه صورة الثوار.
وقال البيان: "إن ما نراه من مصير حتمي للفوضى والعنف وانهيار الدولة بسبب عناد السلطة والإخوان، والاستخدام المفرط للعنف من قبل الشرطة والنتيجة الطبيعية ظهور عنف مضاد من الثوار، للدفاع عن مطالبهم وحقهم الشرعي، الذي لم تأت به الوسائل السلمية"، داعين لحشد جميع ثوار مصر لمحيط قصر الاتحادية، يوم الجمعة 8 مارس 2013.
وكان اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، قد اجتمع بالمكتب السياسي لاتحاد شباب الثورة؛ تمهيدًا لحوار يضم كافة الأطراف الثورية، في مبادرة دعا إليها الثلاثاء الماضي، للاستماع إلى مطالب شباب الثورة؛ بشأن الأوضاع الأمنية والعمل على نبذ العنف، واقتحام المنشآت الشرطية والعامة.
يُذكر أنه من القوى السياسية الموقعة على البيان؛ حركة 6 إبريل، وائتلاف المحلة الثائر، وائتلاف شباب المحلة "الشرارة "، وحركات ميحكمش، وشايفينكم، والتيار الشعبي.