أدان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب فى بيان له اليوم ما وصفه ب"سطو" سلطات الاحتلال الإسرائيلي على التراث الثقافى الفلسطينى وسرقة ما يقدر ب80 ألف كتاب ومخطوطة إبان الاحتلال عام 1948، مستهدفا طمس الهوية العربية لفلسطين. جاء ذلك فى بيان للاتحاد، وقال "تابع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، عبر خطاب من الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين، أخبار جريمة أخرى للاحتلال الإسرائيلى طالما سعى لإخفائها وطمس آثارها، حيث أقدمت سلطات الاحتلال على نهب وسرقة جزء مهم من الممتلكات الثقافية المهمة في تكوين الهوية الثقافية والوطنية لفلسطين وإرثها التاريخي."
وأضاف البيان "إن سلطات الاحتلال قامت بسرقة ما يقدر ب80 ألف كتاب ومخطوطة إبان الاحتلال عام 1948، حيث اختفت آلاف الكتب التي استولى عليها العاملون في المكتبة الوطنية الإسرائيلية من بيوت العرب"، وأشار البيان إلى أن إحدى القنوات الفضائية العربية عرضت منذ أيام فيلما عن الموضوع بعنوان "السرقة العظمى للكتب" استغرق إنتاجه خمسة أعوام، وأخرجه المخرج الإسرائيلي "بيني برونز."
وجاء فى البيان "إن الاتحاد العام إذ يدين هذا السلوك غير الحضاري والمشين، والذي يأتي ضمن سلسلة من الأعمال القذرة التي يقوم بها الاحتلال مستهدفا طمس الهوية العربية لفلسطين، أرضا وشعبا، ليهيب بكل المنظمات العربية والدولية، المعنية بالثقافة، التدخل لاسترداد التراث الفلسطيني المغتصب، والذي يعد جزءا أصيلا من الهوية الثقافية للشعب العربي في فلسطين."