اعتذر الأستاذ وائل قنديل عن اختيار أعضاء «جبهة الضمير» له متحدثًا رسميًا باسمها؛ لانشغاله بالعمل الصحفي وبمقاله اليومي، الذي قال إنه قد لا يتوافق محتواه مع آراء ومواقف الجبهة حيث قال: "لظروف سفر لم أتمكن من حضور اجتماع جبهة الضمير الوطني، السبت، الذي انتهى إلى اختيار منسق عام ومتحدث باسم الجبهة"، مضيفًا: "فاجأني الزملاء الأفاضل بإعلان اسمي متحدثا رسميا باسم الجبهة، خلال المؤتمر الصحفي، الذي انعقد السبت".
وأشار إلى: "إنني قد شكرت الزملاء على هذه الثقة، غير أنني اعتذرت عن هذه المهمة، لأسباب تفهمها أعضاء الجبهة؛ على رأسها عملي الصحفي، حيث أكتب مقالا يوميا قد لا يكون محتواه متوافقا بشكل ما مع آراء و مواقف الجبهة، مما قد يحدث لبسًا وخلطًا في المواقف والآراء0"
وأكد، أن: "هذا الاعتذار لا يغير من اعتزازي بالمشاركة في هذه الجبهة وتقديري لرسالتها ودورها المهم، وسط هذه الحالة من الاستقطاب السياسي الحاد والاحتقان الشديد، الذي ينذر بأخطار كبيرة، إن لم يتكاتف الجميع لإيقاف الاندفاع، في طريق العنف وإراقة الدماء ".