انتقد كمال أبو عيطة، رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، اليوم السبت، الخلافات التي تدور داخل جبهة الإنقاذ الوطني بين عدد من قياداتها. وقال أبو عيطة: "إن أوضاع الجبهة تنهار من 3 أسابيع.. وأنا أسمع من ميدان التحرير انتقادات للجبهة تفوق النقد للجماعة التي سطت على البلد، وأرجو البحث عن أسباب المشاكل، ولا يجب أن يتبارز أعضاء الجبهة على شاشات التليفزيون لانتقاد بعضهم البعض"، مشيرًا إلى أن نقابة العمال لا تمضي شيكات على بياض، مشددًا أن "شروط انضمامنا للجبهة إيمانها وموافقتها على حقوقنا الاجتماعية والاقتصادية كنقابة عمالية".
وأضاف رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، خلال المؤتمر الصحفي للجبهة مع عدد من أعضاء النقابات العمالية المستقلة، أن النقابات المستقلة لا توقع على شيكات على بياض لأي طرف، حيث إن شرط وقوفهم مع أي طرف؛ هو تبنيه لحقوق العمال الاقتصادية والاجتماعية وحقوقهم النقابية.
وأشار أبو عيطة، إلى أنه عند قيام الثورة لم تكن هناك معارضة قوية لقيادة الشارع، واضطر الشباب إلى تعويض ذلك عبر النزول في مليونية، وعندما تم اغتصاب مصر عقب إصدار الدستور العار والإعلان الدستوري تشكلت جبهة الإنقاذ وشعر الشعب بالسعادة لوجود طرف للتحدث باسمه، ولكن الأمور سارت عكس ما يرغب الشعب بسبب التناحر والصراع بين قياداتها.