أكد القيادى العمالى كمال أبو عيطة، مؤسس اتحاد العمال المستقل، وجود فجوة متسعة بين جبهة الإنقاذ والشارع المصرى والعمال والفلاحين، مضيفًا أن هناك حالة من التردد بين مواقف قيادات الجبهة، وأنها لا تركز على البعدين الاقتصادى والاجتماعى بالاضافة لعدم تبنيها للحريات النقابية بمصر ضمن حزمة الحريات التى تتبنها، بحسب قوله. وأضاف أن اجتماع العمال اليوم السبت مع جبهة الإنقاذ رسالة تحذير للأصدقاء، الذين لم يحددهم، بعدم استمرار الوضع الحالي ما لم تعدل الجبهة من مواقفها ومطالبها ورسائلها. وأكد أن النقابات العمالية المستقلة لم توقع شيكا على بياض، في إشارة منه لمطالبة الجبهة للعمال بمساندتها، مطالبًا بأن يكون هناك برامج اقتصادية واجتماعية واضحة لدى الجبهة، قائلاً: "الشعب يعيش أزمةاغتصاب للبلد". وأوضح عيطة أن الحريات النقابية جزء لا يتجزأ من الحريات العامة، رافضا تصريحات هانى سر الدين عضو جبهة الانقاذ، الذى رفض فيها عودة المصانع للقطاع العام، كما رفض عيطة الحديث عن انتخابات برلمانية فى ظل الأحداث التى تمر بها البلاد.