«لأن المرأة في جميع أنحاء العالم تستحق الفرصة في أن تشعر بالأمن والأمان» ، تلك التدوينة كانت الأعلي مشاركة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الخميس، خلال «هاشتاج» حملة «على صوتك»، التى دشنها نشطاء فى مصر وبالتزامن مع إطلاقها فى عدد من دول العالم، لرفع صوت المرأة في الإعلام لإنهاء العنف الذي يمارس ضدها في مختلف الدول. فبالتزامن مع عيد الحب، انطلقت العديد من الدعوات على شبكات الانترنت لرفع صوت المرأة في الإعلام، حيث تبنت شبكة «انترنيوز الإعلامية» التابعة لمنظمة «USAID» (الشراكة المصرية الأمريكية من أجل الرخاء )، من خلال تدشينها للموقع الالكتروني «One billion raising » الذي يدعو إلي رفع أصوات النساء من خلال الكتابة على الانترنت أو التعبير عن نفسها من خلال الإذاعة والتلفزيون. الدعوة بدأت فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، بدعم من الكاتب المسرحي والناشط «إنسلر»، لرفع مستوى الوعي والمطالبة بحد العنف ضد النساء والفتيات وذلك خلال عيد الحب 14فبراير 2013 . وذكرت إحصائيات مشروع الرصد الإعلامي العالمي، لعام 2010، أن 13% فقط من القصص التي يقدمها الإعلام تهتم بالنساء، وأن المقابلات التي يجريها الإعلاميون مع الخبراء تكون بنسبة 80% لصالح الخبراء الرجال مقابل 20% من الإناث. كما أن القصص الصحفية التي تقدم من الإناث تكون أكثر عرضة للطعن من تلك التي يقدمها الصحفيون الذكور. وشارك رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، فى التدوين من أجل إنهاء العنف ضد المرأة على «الهاشتاج» الذي خصصته الحملة قائلاً: «أنا فخور بأن اضيف صوتي إلى كل هذه الأصوات المناهضة للعنف ضد النساء والفتيات». بينما دون آخر: «بمناسبة هذا اليوم، برجاء المحافظة على كرامة كل إمرأة وكل بنت فهي أمك، بنتك، أختك، مراتك، زميلتك». وعلقت إحدي الناشطات: «اليوم عيد الحب وهو يصادف اليوم العالمي لإنهاء العنف والتحرش ضد المرأة، أنا أدعم الرقص والثورة للقضاء على العنف فى يوم عيد الحب». بينما رأي نشطاء آخرون أن «العنف ضعف؛ خاصة تجاه المرأة لأنها عماد الأسرة و مربية الأجيال فكيف يستخدم ضدها أي نوع من انواع العنف، علي صوتك وقول معا ضد العنف ضد المرأة». وقال آخر «من المواضيع التى باتت ترهق المرأة هو استخدام العنف كوسيلة للتواصل والتأديب، ولكن دليل قاطع علي أن من يقوم بالعنف انسان فاشل وعقيم فكريا».