ذكرت صحيفة «الخليج» الإماراتية أن هناك الكثير من الجرائم التى ترتكب في فلسطينالمحتلة ويمكن رفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك إذا حاول أحد المعنيين بالبحث الجاد عن سبيل إلى تحقيق العدالة الدولية. وأضافت الصحيفة تحت عنوان «فلسطين والجنائية الدولية»، أنه كان المنتظر أن تبادر السلطة الفلسطينية، بعد حصول «دولة فلسطين» على عضوية غير دائمة بصفة مراقب في الأممالمتحدة، أن يكون أول أعمالها التحرك في هذا الاتجاه بحثا عن تأكيد صدقية هذه المحكمة وعدالتها من خلال نقل ملفات الجرائم الصهيونية في فلسطينالمحتلة إليها ومحاسبة المسئولين عنها.
ونوهت إلى محاولات أمريكا وضغوطها لتعطيل المحكمة الجنائية الدولية لأنها لا تريد قيام مؤسسة لها علاقة بالعدالة الدولية يمكن أن تحاسبها على ما ترتكبه خلال حروبها، وكذلك الحال بالنسبة لإسرائيل التي تحميها الولاياتالمتحدة وتمنع أية محاسبة لجرائم الإبادة والحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها سواء في فلسطينالمحتلة أو غيرها من الدول العربية.
وتساءلت الصحيفة: «ما الذي يمنع السلطة الفلسطينية من نقل جرائم الحرب الصهيونية إلى المحكمة الجنائية الدولية لوضعها أمام العدالة .. فهل يكفي السلطة الفلسطينية أن تهدد بأنها ستلجأ إليها؟؟ .. وما الذي تنتظره وفلسطين تتلاشى بفعل الاحتلال واستيطانه؟؟».
كما تساءلت الصحيفة «هل تبادر الجامعة العربية بعمل جاد من أجل نقل ملفات جرائم الحرب في فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية ..أم أن مشاغلها والضغوط متعددة الجهات تحول هي أيضا دون اتمام هذه الخطوة».