مدير أمن بني سويف ينجح في إنهاء إضراب أفراد وأمناء الشرطة

نجح اللواء أحمد شعراوي، مدير أمن بني سويف في إنهاء اعتصام أفراد وأمناء الشرطة، وحثهم على العودة للعمل حرصا على الصالح العام وأمن الوطن ورفع طلباتهم في مذكرة للجهة المسئولة.


وكان عدد من أفراد وأمناء الشرطة بمديرية أمن بني سويف، قد بدءوا في الاعتصام أمس الثلاثاء، أمام قسم شرطة "بندر بني سويف"؛ وذلك اعتراضا على سياسة الداخلية، مطالبين بالقصاص للشهداء من الضباط وأفراد الشرطة، وكذلك إعادة تسليح الشرطة بأسلحة حديثة، ليتمكنوا من التصدي لأعمال البلطجة، بالإضافة إلى تنفيذ تدرجهم الوظيفي حسب ما جاء بالكتاب الدوري رقم 66، وعلاجهم وأسرهم بمستشفى الشرطة أسوة بالضباط، وتحسين أوضاعهم المعيشية بزيادة الأجور والحوافز.




وكان عدد كبير من أفراد الشرطة العاملين بمبنى مديرية أمن بني سويف، والأقسام المنتشرة بالمراكز السبع للمحافظة، تجمعوا داخل قسم شرطة بني سويف، معلنين اعتصامهم، وذلك تنفيذا لما أطلق عليه أفراد الشرطة "يوم الغضب الأول" على مستوى محافظات مصر، بعد استشهاد الكثيرين منهم خلال التظاهرات، مؤكدين أنهم يدفعون الثمن غاليا أثناء حفظهم الأمن منتقدين موقف الوزير، ومطالبين بسياسة جديدة تحميهم وتمنحهم حق الدفاع عن أنفسهم والتصدي للاعتداءات عليهم.


وأكد مصدر أمني بمديرية الأمن ل"الشروق" أن جميع الأمناء والأفراد أنهوا إضرابهم وعادوا إلى عملهم وأن جميع أقسام الشرطة بمراكز المحافظة السبع تعمل عى أكمل وجه، وذلك بعد أن اجتمع معهم مدير الأمن وأقنعهم بالعودة للعمل.