قام المئات من أمناء الشرطة بمديرية أمن بني سويف بالاعتصام أمام قسم شرطة بندر بني سويف، اعتراضًا علي سياسة الداخلية، مطالبين بإقالة الوزير محمد إبراهيم والقصاص للشهداء من الضباط والأفراد وكذلك إعادة تسليح الشرطة بالأسلحة الحديثة ليتمكنوا من التصدي للبلطجية بالإضافة إلى تنفيذ تدرجهم الوظيفي حسب ما جاء بالكتاب الدوري رقم 66، وعلاجهم وأسرهم بمستشفى الشرطة أسوة بالضباط، وتحسين أوضاعهم المعيشية بزيادة الأجور والحوافز. كان عدد كبير من أفراد الشرطة العاملين بمبني مديرية أمن بني سويف والأقسام المنتشرة بالمراكز السبع للمحافظة تجمعوا داخل قسم شرطة بني سويف معلنين اعتصامهم وذلك تنفيذًا لما أطلق عليه أفراد الشرطة يوم الغضب الأول على مستوى محافظات مصر بعد استشهاد الكثيرين منهم خلال التظاهرات، مؤكدين أنهم يدفعون الثمن غاليًا أثناء حفظهم الأمن منتقدين موقف الوزير،كما طالبو بسياسة جديدة تحميهم وتمنحهم حق الدفاع عن أنفسهم والتصدي للاعتداءات عليهم. من ناحيته، اجتمع اللواء أحمد شعراوي مدير الأمن بالأفراد المعتصمين في محاولة لتهدئتهم بنقل مطالبهم إلى الوزارة وحثهم على العودة للعمل حرصًا على الصالح العام وأمن الوطن.