اعتصم المئات من أمناء الشرطة، بمديرية أمن بني سويف، أمام قسم شرطة بندر بني سويف. جاء ذلك اعتراضاً على سياسة الداخلية، مطالبين ب"القصاص للشهداء من الضباط والأفراد، وإعادة تسليح الشرطة بالأسلحة الحديثة، ليتمكنوا من التصدي للبلطجية، بالإضافة إلي تنفيذ تدرجهم الوظيفي حسب ما جاء بالكتاب الدوري رقم 66، وعلاجهم وأسرهم بمستشفي الشرطة أسوة بالضباط، وتحسين أوضاعهم المعيشية بزيادة الأجور والحوافز".
كان عدد كبير من أفراد الشرطة العاملين بمبني مديرية أمن بني سويف والأقسام المنتشرة بالمراكز السبع للمحافظة، تجمعوا داخل قسم شرطة بني سويف، معلنين اعتصامهم، وذلك تنفيذاً لما أطلق عليه أفراد الشرطة يوم الغضب الأول علي مستوي محافظات مصر بعد استشهاد الكثيرين منهم خلال التظاهرات، مؤكدين أنهم "يدفعون الثمن غالياً أثناء حفظهم الأمن"، منتقدين "موقف وزير الداخلية"، ومطالبين ب "سياسة جديدة تحميهم وتمنحهم حق الدفاع عن أنفسهم والتصدي للاعتداءات عليهم".
ومن ناحيته، اجتمع اللواء أحمد شعراوي، مدير الأمن بنى سويف، بالأفراد المعتصمين في محاولة لتهدئتهم، ووعدهم بنقل مطالبهم إلي الوزارة وحثهم علي العودة للعمل حرصاً علي الصالح العام وأمن الوطن.