جدد مجلس الأمن، التابع لمنظمة الأممالمتحدة، التزامه بحماية المدنيين في النزاعات المسلحة، ومواصلة التنفيذ التام لجميع المواضيع المتعلقة بالمرأة، والسلام، والأمن، والأطفال، والنزاع المسلح، وحفظ السلام . وأعاد المجلس، في بيان رئاسي، أصدره اليوم الثلاثاء، "تأكيد مسؤولياته الرئيسية بموجب ميثاق الأممالمتحدة عن صون السلام والأمن الدوليين"، معربًا عن "قلقه العميق من أن المدنيين مازالوا يمثلون الأغلبية الساحقة من ضحايا النزاعات المسلحة" .
وشدد على أن "الدول تتحمل المسؤولية الرئيسية عن حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان وكفالتها لجميع الأفراد الواقعين داخل أراضيها والخاضعين لولايتها "، مشيرًا إلى أن "أعضاءه أكدوا معارضتهم الشديدة لظاهرة الانفلات من العقاب على الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأشار مجلس الأمن إلى "دور المحكمة الجنائية الدولية فيما يخص محاكمة جرائم انتهاكات حقوق الإنسان وفقًا لنظام روما الأساسي"، مؤكدًا "أهمية تعاون الدول مع المحكمة الجنائية الدولية وفقًا لالتزاماتها كل على حدة".
ودعا المجلس "جميع الأطراف في مناطق الصراعات المسلحة إلى احترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين"، معربًا عن "بالغ القلق إزاء تواتر الهجوم علي المدارس والتهديدات، التي يتعرض لها المعلمون وغيرهم من الأشخاص المشمولين بالحماية، فيما يتعلق بالمنشآت التعليمية".