جدد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، التأكيد على التزامه بمبادئ ميثاق الأممالمتحدة، التي تنص على الاستقلال السياسي والمساواة في السيادة والسلامة الإقليمية لجميع الدول. وأكد مجلس الأمن الدولي، في بيان أصدره، اليوم الاثنين، على "الدور الحاسم لعمليات حفظ السلام في صون السلام والأمن الدوليين ومنع نشوب النزاعات واحتوائها، وتعزيز الامتثال للمعايير الدولية، وقرارات مجلس الأمن في بناء السلام في حالات ما بعد الصراع" كما شدد البيان علي المسؤولية الرئيسية للسلطات الوطنية عن تحديد أولوياتها، ووضع استراتيجياتها، لبناء السلام بعد انتهاء النزاع، وأعاد المجلس التأكيد على "الالتزام بالتصدي لتأثير النزاعات المسلحة على النساء والأطفال"، مؤكدًا ضرورة مشاركة المرأة في جميع مراحل عمليات السلام، نظرًا لدورها الحيوي في منع نشوب النزاعات وحلها لبناء السلام.وفقا ل"بوابة الشروق". وأدان بيان مجلس الأمن الاعتداءات الموجهة ضد أفراد الأممالمتحدة لحفظ السلام من أي طرف في النزاعات المسلحة، وأهاب بالأمين العام للأمم المتحدة اتخاذ كافة التدابير التي يراها مناسبة لتعزيز الترتيبات الأمنية للأمم المتحدة في الميدان، وتحسين مستوي أمن وسلامة جميع الوحدات العسكرية وضباط الشرطة والمراقبين العسكريين،وخاصة الأفراد غير المسلحين. وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد اليوم الاثنين، بناء على طلب من باكستان، جلسة مناقشات موسعة حول عمليات الأممالمتحدة، لحفظ السلام، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" وممثلي عدد كبير من الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وأثنى بان كي مون في كلمته، خلال جلسة المشاورات بدور باكستان في عمليات حفظ السلام، مشيرًا إلى أنها أكبر الدول المساهمة في تلك البعثات. ودعا أمين عام الأممالمتحدة الدول الأعضاء إلى المساهمة في البعثات الدولية بأفراد الجيش والشرطة، الذين يمتلكون المهارات الضرورية، لتنفيذ ولاياتهم، وأكد " مون" تأييده للمساواة بين الجنسين، معربًا عن الأمل في أن تستفيد عمليات حفظ السلام من المشاركة الكاملة للنساء، وخاصة في مواقع القيادة ببعثات حفظ السلام.