لقي 15 شخصا على الأقل حتفهم، مع استمرار موجة العنف التي تجتاح مدينة كراتشي الساحلية جنوبي باكستان. وذكرت قناة «دون نيوز» الإخبارية المحلية، اليوم الثلاثاء، أن هؤلاء الأشخاص بينهم شرطيان ورجل دين ينتمي للمدرسة «الديوبندية»، وأوضحت أنهم قتلوا في حوادث منفصلة وقعت أمس الاثنين في مختلف أنحاء المدينة.
و«الديوبندية»، هي مدرسة فكرية أسسها مجموعة من علماء الهند، ونمت حتى أصبحت أكبر المعاهد الدينية العربية للأحناف في الهند.
وقد أشاعت تلك الحوادث حالة من الخوف بين السكان، وأجبرت المحلات التجارية والشركات الصغيرة على إغلاق أبوابها في بعض أحياء المدينة.
في الوقت نفسه، اعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص بينهم اثنين قيل أنهما ينتميان لحركة طالبان الباكستانية، في مداهمات قامت بها في منطقتي «مانغوبير» و«شيرشاه».
وقالت الشرطة، إن المعتقلين متورطون في أعمال للابتزاز والقتل محدد الهدف من بينها هجمات على بعض العاملين الأجانب في مجال الرعاية الصحية.