قال العقيد محمد محفوظ، المنسق العام لائتلاف "ضباط لكن شرفاء"، إن سياسة وزارة الداخلية حينما ترى أن هناك تجمعا من الضباط يتفق مع الثورة المصرية ويؤمن بأهدافها تقوم بالتنكيل بهم وتشويه صورتهم، مؤكدا أن الداخلية ضد ثورة الخامس والعشرين من يناير لأنها تدار من خلال القيادات التي عاشت في أحضان النظام السابق، وقال: "السلطة الحالية تعلم أنها ستصطدم مع الشعب وبالتالي فهي تريد جهاز شرطة قمعيا، وجهاز الشرطة الحالي هو جهاز مثالي لتنفيذ أغراض جماعة الإخوان المسلمين في تنفيذ مشروع التمكين". وأشار "محفوظ" في حوار ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في" اليوم الاثنين، أن مؤسسة الداخلية لا تريد سوى كسب ود من يجلس على كرسي السلطة، وبالتالي هي ضد أي ثورة تقوم ضد النظام الحاكم أيا كان انتماؤه، وأضاف: "الرئيس مرسي عندما تولى الحكم اجتمع مع قيادات المجلس الأعلى للشرطة وطمأنهم على أنه لا يوجد ما يسمى بتطهير الشرطة ووصفهم بالشرفاء".
كما أوضح "محفوظ" أن الرئيس يريد الاحتفاظ بمؤسسة الداخلية كما هي لأن جماعة الإخوان المسلمين يريدون من خلالها إعادة تشكيل هوية المجتمع من خلال تحقيق مشروع التمكين الذي أنشأه حسن البنا، مشيرا إلى أن هذه هي المرجعية الفكرية التي تؤمن بها الجماعة.