مأمور «وادي النطرون»: تاجر مخدرات اقتحم السجن خلال الثورة وصدر له عفو رئاسي

العفو الرئاسي صدر في 4 أكتوبر 2012 من رئيس الجمهورية بمناسبة احتفالات السادس من أكتوبر..

أكد العميد سامح أحمد رفعت، مأمور سجن وادي النطرون الحالي، أن "المتهم الماثل أمام المحكمة والموجود في قفص الاتهام، في قضية اقتحام سجن وادي النطرون وتهريب السجناء منه، يوم 29 يناير 2011، أثناء أحداث الانفلات الأمني، في إبان الثورة، ويدعى «السيد.ع» - ليس هو المتهم الحقيقي".

وأضاف رفعت، خلال استماع محكمة جنح مستأنف الاسماعيلية، برئاسة المستشار خالد محجوب، اليوم الأحد، أن "المتهم الحقيقي الذي هرب من السجن كان شخصا آخر يحمل ذات الاسم تماما، وكان متهما في قضية اتجار بالمخدرات، وصدر له عفو رئاسي في 4 أكتوبر 2012 من رئيس الجمهورية بمناسبة احتفالات السادس من أكتوبر".

وأضاف، أنه "تولى منصبه بتاريخ أول أغسطس 2011 وأنه لم يكن مأمورا للسجن أثناء وقوع تلك الأحداث"، مشيرا إلى أن "العميد عصام القوصي هو الذي كان مكلفا بتأمين وحراسة السجن أثناء أحداث الثورة، وأنه أحيل للتقاعد".

ومن جانبها، قررت المحكمة، بتكليف مدير الإدارة العامة لمصلحة السجون بوزارة الداخلية، بسرعة إعداد التقرير الذي طلبته منه المحكمة في جلسة سابقة، والذي يتضمن أسماء السجناء والمعتقلين بالسجن في ذلك اليوم، ومن قام منهم بالهرب، ومن قام بتسليم نفسه.

كما قررت المحكمة، تأجيل نظر القضية، إلى جلسة 3 مارس المقبل، للاستماع إلى شهادة العميد عصام القوصي المأمور السابق لسجن 430 بوادي النطرون، الذي كان يتولى مهمة الإشراف على السجن وقتذاك.