مسيرات «الكرامة» تنطلق من مساجد القاهرة والجيزة للمطالبة ب«الخلاص»

متظاهرو شبرا ومصطفى محمود والاستقامة إلى «التحرير» ..والنور ورابعة العدوية ل«الاتحادية»

تنطلق، عقب صلاة الجمعة، اليوم، 3 مسيرات، من دوران شبرا، ومسجدى مصطفى محمود، والاستقامة، بميدان الجيزة، باتجاه ميدان التحرير، للمشاركة فى جمعة الكرامة أو الخلاص، فى وقت يستقبل فيه محيط قصر الاتحادية مسيرتين قادمتين، من مسجدى النور بالعباسية، ورابعة العدوية، بمدينة نصر.

وقال عمرو حامد، عضو اتحاد شباب الثورة، إن «مظاهراتهم تأتى للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق فى وقائع سحل وقتل المتظاهرين ومحاسبة المتورطين فيها»، مؤكدا «إصرارهم على إقالة حكومة هشام قنديل، كحل للخروج من الأزمة، وفى مقدمتها وزير الداخلية، و«ضرورة الإعلان عن استراتيجية واضحة لتطهير الوزارة، وإعادة هيكلتها، من «القيادات الفاسدة»، بحسب وصفه.

وأعلن طارق الخولى، وكيل مؤسسى حزب، 6 أبريل، تحت التأسيس، عن إحيائهم ذكرى مرور عامين على تنحى الرئيس السابق، حسنى مبارك، عن منصبه بالدعوة لمسيرتين من مسجدى النور ورابعة العدوية نحو قصر الاتحادية تحت شعار، الشعب يريد إسقاط النظام.

وأوضح الخولى، أن «قرار الاعتصام أمام الاتحادية عقب انتهاء فاعليات إحياء ذكرى التنحى متروك لما يقرره النشطاء المشاركون فى المسيرات».

يأتى ذلك فى وقت أبدى فيه عدد من شباب، التيار الشعبى المصرى، الذى يتزعمه المرشح الرئاسى السابق، حمدين صباحى، اعتراضهم على أسلوب إدارة قيادات، التيار، وجبهة الانقاذ الوطنى، لمجريات الأحداث التى تمر بها البلاد، والذى يركز فقط، حسب أحمد كامل، عضو المكتب التنفيذى، على المنظور السياسى، بمطالبتهما لإجراء تعديلات على أداء النظام الحاكم، فيما يطالب بالضغط لإسقاط النظام الحاكم بأكمله.

وأشار كامل إلى أن التيار، ناقش رؤيتهم خلال اجتماع مكتبه التنفيذى مساء أمس الأول، إلا أنه (التيار) لا يستطيع أن يأخذ قرارا بمفرده فيما يخص تعديل أسلوب إدارة الأحداث دون التشاور مع باقى قيادات الجبهة.

كما ناقش التيار الشعبى خلال الاجتماع اغتيال المعارض التونسى اليسارى، شكرى بلعيد، واعتبر الظروف السياسية التى أدت إلى ظهور أول حالة اغتيال سياسى فى تونس، تتوافر بنفس القدر فى مصر خاصة مع تشابه نظام الحكم فى البلدين، فى ظل الاحتقان السياسى والاستقطاب الدينى.