خليل يطالب السياسيين بالنزول.. وشباب «الإنقاذ» للقيادات: كفى نضالا تليفزيونيا

أعلنت أحزاب وحركات سياسية مشاركتها فى تظاهرات الغد أمام قصر الاتحادية، وميدان التحرير، وعدد من الميادين بالمحافظات، فيما أطلقوا عليها مليونية «الكرامة الإنسانية أو الرحيل». ودعا القيادى اليسارى كمال خليل؛ قيادات جبهة الإنقاذ بترك الفضائيات والنزول للشارع والمشاركة بفاعلية فى التظاهرات لإسقاط حكم الإخوان، فيما حددت حركة «ثورة الغضب الثانية» مطلبها الرئيسى فى «القصاص للشهداء وضحايا عنف الداخلية فى التظاهرات الأخيرة».
وأعلن ممثلو «جبهة الإنقاذ» و32 حزبًا وحركة ثورية، الاعتصام فى ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية، لحين تحقيق مطالبهم، المتمثلة فى تنحى الرئيس محمد مرسى، أو إقالة حكومة هشام قنديل وتعيين حكومة إنقاذ وطنى، وإيقاف العمل بالدستور الحالى، ومحاكمة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بتهمة سقوط الشهداء خلال تظاهرات ذكرى الثورة.
وأعلنت حركة كفاية وحركة شباب 6 أبريل والتيار الشعبى؛ عن تنظيم ميسرات فى محافظات الغربية والبحيرة والشرقية والإسكندرية وقنا والمنوفية والدقهلية، فيما قالت مصادر بجبهة الإنقاذ إن ثلاث مسيرات ستنطلق من دوران شبرا لميدان التحرير، ومن أمام مسجد النور بالعباسية، على أن تخرج الثالثة من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر باتجاه قصر الاتحادية، فى حين تنطلق مسيرة أخرى من مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية إلى شارع كورنيش البحر ومنها إلى قصر رأس التين.
وأعلن كمال خليل الناشط اليسارى، عن التنسيق مع الثوار التونسيين بسبب تشابه الأوضاع فى الثورتين المصرية والتونسية، مضيفًا: «نتقدم بخالص العزاء للشعب التونسى البطل فى أحد ثواره الأوفياء الشهيد شكرى بلعيد الذى اغتالته فاشية حزب النهضة الغاشمة».
على صعيد متصل، اتهم شباب من جبهة الإنقاذ قيادات الجبهة بأنهم «مناضلون على شاشة الفضائيات»، يبحثون عن الأضواء لتحقيق مصالح شخصية، بعيدًا عن مصلحة الشعب، وأنهم اكتفوا بالظهور فى الفضائيات، ما أحدث فجوة بين شباب الثورة وقيادات «الجبهة».
وأكد تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، خلال اجتماع جبهة الإنقاذ بمقر حزب الوفد، مساء أول أمس، أن الاجتماع شهد حضور عدد كبير من الشباب، للتنسيق مع قيادات الجبهة حول خط سير تظاهرات اليوم. موجهًا اللوم لقيادات الجبهة قائلاً: «أنتم بعيدون كل البعد عن الشارع المصرى، وأغلب تحركاتكم تحت الكاميرات التليفزيونية، ما خلق فجوة بين شباب الثورة والقيادات، خاصة أن الشباب كثير التحرك فى الشارع بعكس القيادات» .
وكشف «القاضى» عن تشكيل لجنة تنسيقية بين شباب الثورة وقيادات الجبهة لوضع خارطة طريق للفترة الحالية فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد حسب قوله.