ناقش أعضاء مؤتمر قسم الصدر بكلية الطب بجامعة أسيوط التحديات التي تواجه علاج وتشخيص أمراض الصدر، في ظل انتشارها مؤخرًا وارتفاع نسبة الإصابة بها إلى 80% خلال فصل الشتاء، وخاصة في محافظات الصعيد. جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المؤتمر، بحضور أساتذة متخصصين في أمراض الصدر لأكثر من 9 دول أجنبية وعربية بقاعة المؤتمرات بجامعة أسيوط، بحضور الدكتور أحمد مخلوف، عميد طب أسيوط.
وقالت الدكتورة مها غانم، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: "إن هناك تحديات تواجه العاملين في علاج وتشخيص الأمراض الصدرية؛ من بينها تداخل الأمراض الأخرى مع أمراض الصدر، مما يصعب التشخيص خاصة في أمراض السدة الدموية والجهاز التنفسي".
وأضافت أن قسم الصدر بمستشفى أسيوط الجامعي يقوم بمعالجة أكثر من 8 آلاف مريض بأمراض الصدر المختلفة سنويًا من محافظات؛ المنيا، وأسيوط، والأقصر، وسوهاج، وأسوان، والبحر الأحمر، وقنا.
وأوضحت أن زيادة معدل إصابة المواطنين بمحافظات الصعيد بأمراض الصدر يزداد خلال فصل الشتاء بنسبة 80%، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية، وانتشار الملوثات خاصة بالريف، وطالبت بتطوير العناية المركزة وإنشاء عيادة خاصة بالإقلاع عن التدخين، وإنشاء عيادة لتأهيل المرضى نفسيًا واجتماعيًا، وتطوير وحدة أبحاث النوم، وتطوير العيادات الخارجية، وأمراض الصدر المزمنة" .