تعهد رئيس صربيا ورئيسة كوسوفو، بالعمل على تحسين العلاقات المتوترة بينهما، بعد أن عقدا أول اجتماع على هذا المستوى منذ انفصال الإقليم الصربي السابق عن جمهورية صربيا عام 2008 .
وأشرفت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، التي توسطت بين بلجراد وبريشتينا على المحادثات القصيرة بين الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش، ورئيسة كوسوفو عاطفة يحيى أغا، أمس الأربعاء.
وكان نيكوليتش، من دعاة سياسة صربيا العظمى التي أذكت حروب يوغوسلافيا سابقا في التسعينيات من القرن الماضي.
وتركزت المحادثات، على التعاون خاصة فيما يتعلق بشمال كوسوفو الذي تقطنه غالبية صربية.
وقالت اشتون، في بيان: "أكد لي الاثنان دعمها المستمر والتزامهما بالحوار وبجدول أعمال كل منهما في أوروبا، نحن الآن نتعامل مع مسألة شمال كوسوفو والأسابيع القادمة ستكون حاسمة."
ويضغط الاتحاد الأوروبي على الجانبين لإصلاح العلاقات بينهما، بعد مضي خمس سنوات على انفصال كوسوفو، قبل أن يبت الاتحاد في أمر عضوية صربيا.
وشارك في المحادثات رئيسا وزراء صربيا وكوسوفو، اللذان سيجتمعان في وقت لاحق من الشهر الجاري.