ارتفع البلاتين إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر، اليوم الأربعاء، واستقر البلاديوم قرب أقوى سعر منذ سبتمبر أيلول 2011، مع تنامي الآمال بأن الاقتصاد العالمي يتعافى، في حين نالت مكاسب الأسهم من جاذبية الذهب كملاذ آمن. وتفوق أداء البلاتين والبلاديوم على الذهب منذ مطلع العام الحالي، بفضل تحسن توقعات الاقتصاد العالمي ومخاوف من حدوث عجز في المعروض جراء تعطل أنشطة التعدين في جنوب إفريقيا وانخفاض الإمدادات الروسية، ويستخدم البلاتين والبلاديوم في صناعتي الحلي والسيارات.
وارتفع البلاتين إلى 1715.25 دولارا للأوقية (الأونصة) وسجل 1708.49 دولارات، مرتفعا 2.50 دولارا، و كان المعدن صعد إلى مستوى قياسي عندما سجل 2290 دولارا في أوائل 2008 إثر أزمة كهرباء في جنوب إفريقيا، مما عطل المناجم وأثار مخاوف من نقص في المعروض.
وتخلى البلاديوم عن مكاسب مبكرة ليسجل 760.88 دولارا للأوقية منخفضا 2.56 دولارا، وكان المعدن ارتفع إلى 766.22 دولارا للأوقية، أمس الثلاثاء.
وتراجع الذهب 2.04 دولارا للأوقية إلى 1670.56 دولارا، مما يرجع جزئيا إلى أنباء بأن البنك المركزي الهندي سيدرس فرض قيود في حالات الضرورة على قيمة وحجم واردات الذهب للبنوك.
ويعاني أكبر بلد مستورد للذهب في العالم من عجز كبير في ميزان المعاملات الجارية، فيما تراجعت عقود الذهب الأمريكية دولارين للأوقية إلى 1671.50 دولارا.
واستقر السعر الفوري للفضة دون تغير كبير عند 31.69 دولارا للأوقية.