إنشاء مدرسة للمتفوقين ب«جمصة».. بالتعاون مع «الأمريكية للتنمية»

استقبل اللواء صلاح الدين محمود المعداوى، محافظ الدقهلية، اليوم الثلاثاء، وفد الوكالة الأمريكية للتنمية. واستهدفت الزيارة استعراض ومناقشة الإجراءات الفنية والعلمية والإدارية لإنشاء المدرسة الثانوية للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتى تقرر تنفيذها بمدينة "جمصة" بمحافظة الدقهلية، وذلك على مساحة 22ألف م2 سبق وأن خصصها محافظ الدقهلية لإقامة المدرسة.
ويأتي إنشاء تلك المدرسة ضمن 5 مدارس في كل من أسيوط والقاهرة والإسكندرية، يتم الانتهاء منها طبقا لبرنامج زمنى للتنفيذ خلال 4 سنوات، وتستهدف المدارس منح شهادة الثانوية العامة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، تؤهل الحاصلين عليها للالتحاق بالجامعات المصرية في تلك المجالات ليكون خريجوها قادرين على حل مشكلات المجتمع المستقبلية في قضايا كبيرة من خلال التكنولوجيا والعلوم والهندسة والرياضيات المتطورة.

وتساهم الوكالة الأمريكية للتنمية في تقديم الدعم الفنى والمؤسسي والتجهيزات التكنولوجية وكذا التدريب لجميع القائمين بالعمل بالمدرسة.
وتم خلال اللقاء مناقشة التصميم اللازم للمدرسة من خلال وزارة التربية والتعليم والوكالة الأمريكية للتنمية.
وأكد المعداوى، أن تلك المدرسة ستكون الأولى من نوعها، لتخدم أبناء محافظات الدلتا، مؤكداً أن إنشاءها يعد خطوة متميزة في مجال تطوير العملية التعليمية بشكل عام.

وأشار المعداوى، إلى أن الدقهلية تستحق أن تكون بها تلك المدرسة، حيث إن الدقهلية أنجبت العديد من الرموز في كافة مجالات العلم والأدب والفكر والسياسة والثقافة والعلوم، وأوضح أن تلك المدرسة هى مدرسة حكومية يتم إنشاؤها من قبل وزارة التربية والتعليم ويدعمها الجانب الأمريكي في التجهيزات وإعداد وتدريب الكوادر العاملة بها، مشيراً إلى أنه سيتم افتتاحها في سبتمبر القادم.

وأكد عمرو سلامة، وزير التعليم العالى الأسبق ومستشار الوكالة الأمريكية للتنمية، بأن المدرسة تعد ثالث مدرسة على مستوى الجمهورية تمنح شهادة الثانوية العامة في العلوم والتكنولوجيا، وتعد من الشهادات الرسمية بجمهورية مصر العربية .
حضر اللقاء نائب رئيس جامعة المنصورة وعدد من رؤساء الجامعات الخاصة وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين بمحافظة الدقهلية، وعمرو سلامة وزير التعليم العالى الأسبق ومستشار الوكالة الأمريكية والمشرف على المعونة الأمريكية في مجال التعليم، ورضا أبو سريع مساعد وزير التربية والتعليم الأسبق، وهالة الصرفي وهانى عطا الله من المعونة الأمريكية.