قالت السفيرة الأمريكية آن باترسون، اليوم الثلاثاء، إن "الديمقراطية تتطلب التضحية سواء كانت بالوقوف فى طوابير للإدلاء بأصواتكم أو المخاطرة بمستقبلكم، وبحياتكم ومجتمعكم"، مشيرة إلى أن دراسة «سيتى بانك» الأخيرة ترى أن النمو الاقتصادى فى مصر فى الفترة القادمة سيصل إلى نسبة 7%. ورأت باترسون خلال زيارتها للإسكندرية، بمناسبة ضخ 100 مليون جنيه استثمارات فى مجموعة مصانع كوباش للتعبئة بالإسكندرية، أن الضمانة الوحيدة لدعم الاستثمار فى مصر فى ظل هذه الظروف السياسية والأمنية المضطربة هو ما نراه فى مصر من القيادة الحكيمة والقوى العاملة فى مصر.
وأشارت باترسون إلى أن المصريين أظهروا الشجاعة والقدرة على تقديم هذه التضحيات للحصول على الحرية والديمقراطية، مؤكدة أن الحكومة الأمريكية مستمرة فى تشجيع الحكومة المصرية للدخول فى مرحلة جادة من الحوار، لتضمن حرية التعبير والتجمع وممارسة الأديان وحرية الصحافة والإعلام، ووضع نظم حماية للأقليات والنساء .
وبدأت باترسون الاحتفال بمضاعفة رأس مال مصنع كوباش للتعبئة بزيادة 100 مليون جنيه، وهى شركة أمريكية بالكامل بإدارة مصرية بالكامل، وخلق 100 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بحضور كاندس بوتنام، القنصل الأمريكى، ورئيس مدينة برج العرب، بتعزية شهداء مصر وضحايا الحوادث الأخيرة بها .
وأشارت باترسون إلى ضرورة التكاتف لزيادة الإنتاج، ودعم المبادرات الخاصة بالأبحاث والتعليم وتنمية الكفاءات، مؤكدة على استمرار السفارة الأمريكية بالقاهرة فى تشجيع المستثمرين الأمريكيين لدعم الاقتصاد بمصر .
فى ذات السياق قال رئيس مجموعة كوباش، بورج كافام، إننا نؤمن أن مصر هى المستقبل، وهناك استثمارات جديدة ستتضاعف فى خلال الثلاث سنوات القادمة، مضيفا: "إننا نقوم بعمل تسهيلات جديدة فى الشرق الأوسط لزيادة الإنتاج، ولكن مصر هى بؤرة العملاء الخاصين بنا لذلك يتم التوسع والاستثمار بها" .