ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن مدينة واشنطن التي تتوق إلى أن تكون في المركز الأول في العديد من الأشياء صعدت مجددا إلى صدارة المناطق الحضرية الراقية الأكثر ازدحاما مروريا في الولاياتالمتحدة؛ حيث يقود السائق في المتوسط 67 ساعة ويحرق 32 جالون بنزين سنويا وهو محتجز في المرور. وأكدت الصحيفة- في تقرير بثته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني- أن التصنيف الأول هو خبر سار لكن الخبر غير السار هو تدهور الوضع بالنسبة للمرور بالمدينة.
وأضافت الصحيفة، أن الحساب السنوي للأرقام من جانب معهد تكساس للنقل التابع لجامعة "إيه أند إم" يضع تصورا يوضح أنه اذا لم يتم القيام بشيء لمعالجة حالة المرور فإن التعافي الاقتصادي سيزيد من عدد ومأزق السيارات على الطرق ويخلق مزيدا من الازدحام.
وأشارت الصحيفة إلى، أنه بحسب محللين فإنه بحلول عام 2020، سيقضي السائق الأمريكي سبع ساعات إضافية في المرور كل عام ويهدر ستة جالونات أخرى من البنزين.
ولفتت إلى أن حسابات المعهد تستند إلى بيانات من أجهزة راديو في ملايين من العربات المتحركة تقدمها شركة "إنركس" التي تعد شبكة تجارية تزود بالمزيد من المعلومات المستخدمة في تقارير المرور على الراديو والتليفزيون والإنترنت.
ونوهت الصحيفة إلى، أنه بعد واشنطن فإن أكثر أربع مناطق حضرية ازدحاما في البلاد كانت من بين المنافسين الدائمين ألا وهي لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو ونيويورك وبوسطن.
ورأت الصحيفة، أن التصنيفات نسبية ولا تعكس الكثير بشأن حالة البؤس الشخصي فيما يخص المواصلات ما لم يكن هناك فخر لا داع له باحتلال المرتبة الأولى أو أن هناك تطلعا للانتقال إلى مكان ما حيث لا يكون الازدحام سيئا بهذه الدرجة.