دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الخميس، جميع الأطراف في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل وسوريا إلى الامتناع عن أية أعمال، تزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة. وقال الأمين العام، في بيان أصدره الناطق الرسمي، باسمه اليوم الخميس: "لقد لاحظت بقلق بالغ التقارير التي أفادت بوقوع غارة إسرائيلية على سوريا، لكن الأممالمتحدة ليس لديها تفاصيل بشأن هذا الحادث، كما أنها في وضع لا يمكنها من التحقق بشكل مستقل عما حدث".
ودعا بان كي مون جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الطرفين الإسرائيلي والسوري إلى منع التوتر والتصعيد في المنطقة، والالتزام الصارم بالقانون الدولي، ولاسيما فيما يتعلق السلامة الإقليمية والسيادة لجميع البلدان في المنطقة. كما رحب بان كي مون بالبيان، الذي أصدره مؤخرًا معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، وانفتاحه على إجراء مناقشات مع ممثلين عن الحكومة السورية.
وقال الأمين العام، في بيان أصدره مكتبه اليوم، إنه: "جنبًا إلى جنب مع الممثل الخاص المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، والذي قال مرارًا وتكرارًا إن مستويات المعاناة والدمار في سوريا وصلت بالفعل إلى مستويات لا يمكن تحملها، وناشد جميع الأطراف إنهاء العنف وتسوية النزاع، من خلال المفاوضات وإطلاق عملية ذات مصداقية؛ من شأنها أن تؤدي إلى تغيير حقيقي يحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري".
من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير مسعود خان، أنه تلقى رسالة من المندوب السوري لدي الأممالمتحدة، السفير بشار الجعفري بخصوص الغارة الإسرائيلية، لكن الرسالة لا تتضمن طلبًا محددًا إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أن أعضاء المجلس على دراية بما حدث .