نظم الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، بالاشتراك مع حركة "الاشتراكيون الثوريون"، مساء اليوم الأربعاء، معرضاً تشكيلياً وسلسلة بشرية، بدوران شبرا حول القرارات الاقتصادية وارتفاع الأسعار وأثر ذلك على فقراء الوطن. وعلى هامش المعرض، وزع النشطاء بياناً بعنوان "ثورة حتى النصر"، للتأكيد على مطالب الثورة المصرية وأهمها العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وأن الرئيس مرسي استخدم نفس أساليب مبارك للرد على المطالب الشعبية، فكان استخدام آلة القمع الوحشية ضد المتظاهرين ليذكرنا بمشاهد بداية الثورة وجمعة الغضب في 2011.
كما طالب البيان، بإقالة حكومة هشام قنديل التي وصفها بالفاشلة في إدارة شئون البلاد ومحاسبة كل من الرئيس ووزير الداخلية عن سقوط عشرات الشهداء وإعادة هيكلة وزارة الداخلية لتكون في خدمة الشعب، مع إقرار حدين أدنى وأقصى للأجور وربط الأجر بالأسعار دون استثناءات.