تنظم حركة الاشتراكيين الثوريين والاتحاد المصري للنقابات المستقلة معرض فن تشكيلي وسلسلة بشرية اليوم بمنطقة دوران شبرا تحت شعار "لسه المصري رخيص". وقال البيان الصادر عن الحركة، اليوم، "قرر النظام بقيادة مرسي إلقاء خطاب تهديدي للشعب وإعلان حظر التجول والطوارئ لمده شهر في مدن القناه كعقاب جماعي مع التهديد بامتداد الحظر إلى مدن أخرى، ما يعني باختصار أن مرسي يمشي على خطى مبارك، فلم يفكر النظام الحاكم ولو للحظة بأن حل الأزمة يكمن في تلبية مطالب الشعب في عيشة كريمة وأجور عادلة ومحاسبة لمحتكري السلع الأساسية من كبار الرأسماليين والمستفيدين من الأزمه الحالية لزيادة ثرواتهم على حساب الأغلبية من الجماهير". وأضاف البيان "كل ما يفعله النظام الحاكم هو إغراقنا في المزيد من الديون والقروض من البنك الدولي وغيره، وفرض خطط تقشف خانقة تزيد من المعاناة بما يصاحبها من ارتفاع في أسعار الكهرباء والمياه وفرض ضرائب جديد، هو رفع الدعم بدون المساس بمصالح كبار الرأسماليين لم يجد النظام الحاكم إلا الحل الأمني لتركيع الشعب والثورة". وأوضح أن هذه الممارسات "كان الرد عليها بالاعلان عن ثورة جديدة في 25 يناير 2013، وبدلا من أن تنزل الجماهير المصرية في الذكري الثانية لبداية الثورة احتفالا بتحقيق أي مطلب من مطالب الثورة، نزلت لترفع نفس المطالب من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، وكما نزلت الجماهير لتعبر عن غضبها من استمرار نفس أزمات نظام مبارك من غلاء في الأسعار وامتداد لطوابير البطالة، ونقص في الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وغيرها، في المقابل استخدم محمد مرسي نفس أساليب نظام مبارك للرد على المطالب الشعبية، فكان استخدام آلة القمع الوحشية ضد المتظاهرين بما يذكرنا بمشاهد بداية الثورة وجمعة الغضب في 2011، زكانت النتيجة سقوط أكثر من 40 شهيدا ومئات الجرحى، ظنا منه بأنه سوف يقضي على المطالب الشعبية".